ملتقطات متناقضة/خاص مقالات الدكتور إبراهيم

عجائب الحيوان في تربيتنا

الإنسان على قمة المخلوقات المشهودة في الدنيا
يظل طبع الأنس لدى البشر عاملا من عوامل البحث عن السعادة في الحياة .
لقد مارس البشر أعمالا من أجل أنسنة الحيوان ليكون أكثر سخرة وإفادة ، وأثناء عمليات الأنسنة تبادل الطرفان بعض الأخلاقيات فيما بينهما .
مثلا : الجمال عند الفئات التي تتفاعل معها تفرض بعض أخلاقها ، وسلوكياتها على هذه الفئات .
قد يستعجب مستعجب مما سبق لذا وانطلاقا من مبدأ الوفاء حيث اتفق البشر على حسنه ، واعتباره فضيلة مطلقة إضافة للحب الفارط المؤدي أحيانا لتحييد العقل بتقمص المحب لحبيبه ، والتذلل للمحبوب لدرجات ليس لها منطق .
الهندوس تجمع بشري جعل البقر إلاها ! فرحلة التحول من تأليه الرب الخالق إلى الحيوان المخلوق بل الأقل مرتبة في تصنيف الكائنات من الإنسان
في عصور غابره وصلت العلاقة بين أسلاف الهندوس ، والبقر إلى الندية تبدأ بالذهاب للعمل سوية لتأمين الغذاء ؛ ومن ثم المبيت معا ثم اعتباره طالعا للخير إلى أن أصبح هذا الحيوان في اعتقادهم جالبا للخير مانعا للشر متحكما في مصير الإنسان
وعبر أجيال وتكَوِّن عواطف ، ومعاملات كانت نتيجتها عبادة البشر للحيوان
وتلك من عجائب تربية الحيوان للبشر حتى اتخذها إلاها يعبد من دون الله ..
ودمتم سالمين ،،،،،،،،،،،،،

د/إبراهيم بن عبدالله العبدالرزاق
المملكة العربية السعودية
القصيم – بريدة ..

حصة بنت عبد العزيز

‏كاتبة مهتمة بالمجال الصحفي، أرى أنه إلزاما علي، أن يكون ماأقدمه للقارئ، ثروة حقيقية يتمتع بها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى